كيفية نمو شعر الوجه بسرعة

اللحية الكثيفة والشوارب واحدة من أكثر المظاهر الرائجة والأنيقة بالنسبة للرجال، لكن للآسف، البعض يعاني من أن نمو شعر الوجه عنده لا يتم بكفاءة كافية ولا بالقدر اللازم. إذا كنت ترغب في أن تحصل على شعر وجه صحي وأكثر كثافة، وفي وقت قصير، عليك أن تتبع الأساليب والنصائح التالية.


1
حافظ على وجهك نظيفًا ورطبًا. الدهون والأتربة والجلد الميت يصنعون حاجزًا ضخمًا، يكون من المستحيل على بصيلات الشعر اختراقه. سينمو شعر وجهك بشكل أسرع إذا حافظت على وجهك نظيفًا كل الوقت.
  • اغسل وجهك بمياه دافئة وبمُطهر لطيف للوجه. مرة في الصباح ومرة في المساء. المُطهر المُلطف للبشرة منصوح به أكثر من مجرد استخدام الصابون العادي، حيث أن الصابون قد يكون مؤذيًا وحادًا على بشرتك وقد يسبب تهيج الجلد.
  • عليك أن تغسل وجهك في أي وقت من اليوم بمجرد شعورك بوجود طبقة من الأتربة أو العرق والدهون عليه.
  • إذا كان جلدك يصاب بالحساسية والحك بسبب نمو الشعر، فجرب استخدام شامبو قشرة الرأس على شعر وجهك مرتين أو ثلاث مرات اسبوعيًا، لتخفيف التهييج. [١]
  • استخدم منظف قشرة للوجه، مرة في الأسبوع، من أجل التخلص من خلايا الجلد الميتة.
  • بعد غسيل وجهك، استخدم غسول مرطب للوجه، من أجل الحفاظ على جلدك رطبًا وجافًا، ومن أجل منع خلايا الجلد الميتة من التجمع مجددًا وسد الطريق على بصيلات الشعر.

2
لا تستخدم أمواس الحلاقة.[٢] على الرغم من الخرافة السائدة، فإن حلاقة الذقن بالأمواس لا تسبب زيادة سرعة نمو بصيلات الشعر بكمية أكبر ولا في وقت أقل. بل إن أفضل طريقة يمكن إتباعها من أجل الحصول على شعر وجه أكثر كثافة، هو أن تتركه ينمو بدون أي تدخل أو تشويش.
  • نمو الشعر يتزايد بشكل أسرع في الحال، بعد الحلاقة، لكنه يتناقص بعد ذلك بفترة وجيزة. ما يجعل أي زيادة في نمو الشعر ناتجة عن الحلاقة غير مفيدة.
  • لاحظ أن شعر وجهك سيمر بمرحلة غير أنيقة، تكاد تكون بشعة، في أول النمو. ما يعنى أنك بحاجة أن تبدأ إطالته خلال فترة لا تكون مضطرًا فيها للذهاب للعمل أو حضور مناسبات رسمية أو هامة.

3
حفز بصيلات شعرك عن طريق التدليك. قد يبدو ذلك غريبًا بعض الشيء، إلا أن التدليك الخفيف على وجهك يساعد في نمو شعيرات الشارب والذقن بشكل أسرع وأكثر كثافة.
  • طبق ذلك بلطف عن طريق الضغط على المناطق من الوجه التي ترغب في زيادة نمو الشعر بها. افرك في حركات دائرية صغيرة، ودلك وجهك بشكل مستمر لمدة بين 10 إلى 15 دقيقة، مرتين يوميًا.

4
هدئ أعصابك!. التوتر الدائم يجعل من الصعب نمو شعر اللحية أو الشارب. بينما تخفيف وإزالة الضغط قدر الإمكان يساعد بشدة في زيادة معدل نمو شعر وجهك. [٣]
  • الضغط العقلي والجسدي، كلاهما، يؤثران سلبًا على جهازك المناعي، مما يحد من قدرتك على نمو شعر الوجه.
  • قد يكون من المستحيل أن تتخلص من الضغط كليًا، لكنك مازلت قادرًا على أخذ بعض الخطوات الجادة في محاولة تخفيف كمية الضغط في حياتك. جرب ممارسة التأمل والتمارين الرياضية كوسيلة للتخلص من الغضب والقلق. كذلك تحدث مع الآخرين حولك لمعرفة طرق آخرى لتخفيف القلق.

5
احصل على قدرِ كافي من النوم. الراحة الجيدة هي كلمة السر من أجل المحافظة على كفاءة عمل وظائفك الجسدية، يتضمن ذلك نمو الشعر بلا شك.
  • النوم هو الفترة التي يعيد فيها الجسد إنتاج الخلايا المفقودة، ونمو الشعر يتوقع زيادته خلال فترات النمو. إذا كنت تنام فترة أقل من ست ساعات كل ليلة، سوف يكون من المستحيل أن ينمو شعر وجهك بطريقة أسرع، مهما اتخذت من محاولات وإجراءات آخرى. ومن أجل النتائج الأفضل، فنمّ على الأقل ثماني ساعات يوميًا.


مارس التمارين الرياضية بشكل منتظم. تمامًا مثل النوم، فإن التمارين المنتظمة عنصر أساسي في المحافظة على كفاءة الوظائف الجسدية، بما فيها نمو الشعر. ركز على تمارين التنفس (الأيروبيك) التي تُحسن من كفاءة الدورة الدموية.
  • الدورة الدموية الجيدة تساعد في المحافظة على معدل تمثيل غذائي عالي. بمعنى آخر، كل العناصر الغذائية التي تتناولها والقادرة على زيادة نمو شعر وجهك، سوف تصل لبصيلات الشعر في وجهك أسرع وبكفاءة أعلى، إذا كان لديك دورة دموية جيدة مُعززة بتمارين الأيروبك المنتظمة.
  • القيام التمارين الخفيفة أو المتوسطة ستكون أفضل من عدم القيام بها من الأساس. احصل على جولة تمشية لمدة 30 دقيقة كل يوم بعد العمل، أو ما هو أفضل، قم ببعض الهرولة أو الجري البطيء.

7
توقف عن التدخين. يضعف التدخين قدرة الجهاز المناعي في الجسد. بجهاز مناعي ضعيف، لن يقدر جسدك على تغذية الشعر للنمو بكفاءة وفق ما هو مطلوب. التوقف عن التدخين يمنحك العديد من المزايا الصحية الأخرى وما أهم بكثير من مجرد نمو شعر الوجه.
  • النيكوتين يضعف قدرة الجسد على امتصاص المواد الغذائية. وكنتيجة للتدخين، لن تصل المواد الغذائية المطلوبة من أجل زيادة نمو الشعر لبصيلات الذقن أو الشارب.
  • علاوة على ما سبق، يتسبب النيكوتين في تضييق الأوعية الدموية، ما يمنع الدم من الوصول للأماكن المفترض وصوله إليها في جسدك.

كيفية التحكم في الإفرازات المهبلية

أي إفرازات جسدية يمكنها أن تكون محرجة. إذا كنتِ لا تعلمين كيفية التعامل مع الإفرازات المهبلية بطريقة صحية ونظيفة، فيمكن أن تصبح لديكِ مشاكل مع الرائحة و/أو البقع اللذان يؤديان إلى مزيد من الإحراج. في حين أن العديد من الإفرازات طبيعية وتساعد على إبقاء توازن درجة الحموضة سليمًا، فإن الإفرازات الأخرى يمكنها أن تكون إشارة على مشاكل حقيقية تحتاج إلى علاجها، إما بأدوية متاحة بدون وصفة أو بزيارة طبيب مختص.
طريقة 1 من 2: تقدير حجم المشكلة

1
اعرفي ما إذا كانت إفرازاتك طبيعية أم لا. الإفرازات المهبلية الطبيعية يكون مظهرها شفافًا أو لبنيّ اللون. هذه المادة الزيتية الطبيعية تساعد على تنظيف مهبلك وحمايته من الميكروبات غير الصحية. الإفرازات الطبيعية تكون بلا رائحة. هذه الإفرازات يمكن أن تكون رقيقة أو لزجة أو بقعًا بيضاء. إذا كانت هذه الصفات تبدو مثل إفرازاتك، فدعيها بلا تدخل. الإفرازات الطبيعية هامة للغاية في الحفاظ على مهبلك صحيًا.

2
اعرفي أنواع الإفرازات المهبلية. هناك أنواع عديدة مختلفة من الإفرازات المهبلية. تُصنّف هذه الأنواع بناء على اللون والكثافة. بعضها طبيعي وبعضها الآخر قد يشير إلى مشاكل تحتاج إلى علاج.[١]
  • الإفرازات الثخينة البيضاء الجُبنيّة - عادة ما تكون هذه الإفرازات إشارة على عدوى الخميرة المهبلية. قد تصاحبها حكّة أيضًا أو تورّم حول الفرج.
  • الإفرازات البيضاء أو الصفراء أو الرمادية - خاصة إذا صاحبتها رائحة كريهة، فإن هذا النوع من الإفرازات من المحتمل أن يكون إشارة على الإصابة بالتهاب البكتيريا المهبلية. قد يصاحبها أيضًا حكة وتورم.
  • الإفرازات الصفراء أو الخضراء - وخاصة إذا كانت ثخينة ومتكتّلة أو مصحوبة برائحة كريهة؛ فإنها إفرازات غير طبيعية. هذا النوع من الإفرازات قد يكون إشارة على داء المشعّرات المهبلية، والذي ينتقل عادة من خلال الاتصال الجنسي.
  • الإفرازات البُنيّة والدموية - قد تكون الإفرازات البُنيّة والدموية ناتجة عن طمث غير طبيعي، لكن من الممكن أن تكون أيضًا إشارة على مرض أشد خطورة مثل سرطان عنق الرحم إذا كانت مصحوبة بآلام الحوض أو نزيف مهبلي.
  • الإفرازات الصفراء الداكنة - هذا النوع من الإفرازات، وخاصة إذا كان مصحوبًا بآلام في الحوض، قد يكون إشارة على مرض السيلان.

3
ضعي حالة جسمك في عين الاعتبار. العوامل التي تؤثر على الإفرازات المهبلية تتضمن ما تأكلينه ودورتك الشهرية وما إذا كنتِ تتناولين حبوب منع الحمل أم لا وإذا ما كنتِ تقومين بالإرضاع ونوع الأدوية التي تتناولينها وما إذا كنت حاملًا أم لا وما إذا كنتِ تحت ضغط أم لا.
  • يمكن أن تكوني تحت خطر الإخلال بتوازن درجة الحموضة الطبيعية لمهبلك إذا كنتِ تتناولين المضادات الحيوية أو إذا كنتِ تستخدمين الدوش المهبلي أو منتجات التنظيف الأنثوية أو الصابون المعطر. في حين أن من غير الممكن تجنب المضادات الحيوية، فينبغي دائمًا تجنب الدوش المهبلي والمنتجات الأنثوية المعطرة؛ حيث أنها مضرة بجسمك.
  • الأشياء الأخرى التي يمكنها تعريضك للخطر تتضمن الحمل والسكري والالتهابات الأخرى الي تكون قريبة من أو حول هذه المنطقة من جسدك.

4
ابحثي عن الأجسام الغريبة. ترك السدادة القطنية لوقت طويل يمكنه أن يتسبب في إفرازات غير طبيعية. بعض النساء ينسين أنهن قد وضعن سدادة هناك! يمكن أن توجد أجسام غريبة أخرى في مهبلك والتي يمكنها أن تتسبب في الإفرازات (حيث يحاول جسدك التخلص منها). مثال شائع على هذا هي قطعة من واقي ذكري مقطوع.

5
اعرفي الفرق بين روائح وألوان الإفرازات المهبلية. اللون غير الطبيعي والرائحة الكريهة في منطقة المهبل يمكن أن يكونا إشارة على التهاب الحوض بعد الخروج من عملية جراحية، أو مرض التهابي حوضي، أو ضمور المهبل خلال انقطاع الحيض، أو داء المشعّرات المهبلية، أو الالتهاب المهبلي والعديد من الالتهابات المهبلية الأخرى، وكل ذلك ينبغي أن يتم تشخيصه من قبل طبيب مختص ويتم علاجه تحت إشراف طبيبك.
  • إذا كان لديكِ مرض السيلان، فيمكن أن تكون لديكِ إفرازات داكنة أو صفراء اللون.
  • يمكن أن تتضح عدوى الخميرة المهبلية إذا كانت لديكِ إفرازات ثخينة وبيضاء. عادة ما توصف هذه الإفرازات بأن لديها كثافة الجُبن. الإفرازات الجبنيّة أيضًا إحدى سمات مرض الكلاميديا (المتدثرة)، وهو أحد الأمراض الشائعة المنتقلة جنسيًا.
  • إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة أو أن لديكِ سرطان بطانة الرحم أو سرطان عنق الرحم، فقد تلاحظين إفرازات بُنيّة أو دموية.
  • إذا كان لديكِ داء المشعرات، فقد تصيبكِ الإفرازات الصفراء أو الخضراء الرغويّة والتي لديها رائحة كريهة.
  • إذا لم يكن لديكِ تأمين صحي فإن هناك عيادات تقدم فحوصات لأمراض النساء والعلاجات باهظة الثمن بسعر منخفض أو مجانًا.
  • تجنبي تناول أدوية حتى تعرفي الأسباب. هناك علاجات لأشياء مثل التهابات الخميرة، لكن ينبغي ألا تشخصي نفسك بالتهاب الخميرة إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تكون لديكِ فيها هذه الإفرازات. تناول أدوية التهاب الخميرة بدون إصابتك به يمكنها أن تؤدي إلى مشكلات مستقبلية.
طريقة 2 من 2: التعامل مع الإفرازات الطبيعية


1
استخدمي مناديل الأطفال المبللة. امسحي الإفرازات الزائدة حينما تذهبين إلى الحمّام. حاولي ألا تدخلي المنديل المبلل بعمق داخل مهبلك؛ ينبغي عليك تنظيف الجزء الخارجي (الفرج) فقط. استخدمي المناديل المبللة غير المعطرة والتي تحتوي على أقل كمية ممكنة من المواد الكيميائية.

2
غيّري ملابسك الداخلية. تغيير ملابسك الداخلية 2-3 مرات في اليوم يمكن أن يساعد على حل المشكلة. سيساعد هذا على إبقاء البكتيريا بعيدًا عن مهبلك، وسيقلل أيضًا من عدم الراحة والرائحة.
  • تأكدي من أنك ترتدين النوع الصحيح من الملابس الداخلية؛ حيث أن ارتداء النوع الخاطيء يمكنه أن يتسبب في إحداث المشكلة! ارتدي ملابس داخلية قطنية بتهوية جيدة (أي أن الجينز الضيق الذي ترتدينه يمكن أن يكون سببًا في المشكلة أيضًا).

3
قومي بتهوية نفسك. جربي الحصول على أكبر قدر ممكن من التعرض للهواء. نامي عارية أو تحركي في المنزل بدون بنطال أو ملابس داخلية إذا أمكن. سيساعد الهواء على منع حساسية جلدك وتهيجه، كما سيقلل من احتمالات حدوث عدوى. يمكنه أيضًا أن يساعد على حل المشكلة ذاتها إذا كانت مشكلة جسمك هي انعدام توازن البكتيريا فقط؛ حيث سيعطي جسدك الفرصة للعودة إلى حالته الطبيعية.

4
استخدمي فوطة صحية أو بطانة للملابس الداخلية في الحالات القصوى. بشكل عام ينبغي عليك تجنبهما؛ حيث أن جسمك ينتج الإفرازات للتخلص من شيء ما، وإبقاء هذا الشيء قريبًا من جسمك ليست فكرة جيدة. لكن مع ذلك، إذا كنتِ في وضع ينبغي عليكِ فيه السيطرة على الإفرازات -وإلا فإنها تصبح سيئة جدًا ويصعب التحكم فيها- يمكنك استخدام فوطة صحية أو بطانة للملابس الداخلية. حاولي تغييرها كلما كان ذلك ممكنًا.
  • لا تستخدمي الدوش المهبلي. العديد من أنواع الدوش التي تشترينها من المحلات تحتوي على "روائح عطرية" أو صابون، وقد يجعلك تشعرين بالنظافة لفترة قصيرة، لكنه في الواقع سيتسبب في جعل المشكلة أسوأ على المدى الطويل. سوف يؤدي إلى خلل في درجة الحموضة الطبيعية للمهبل وسيحتاج إلى مجهود إضافي لإعادته إلى حالته الطبيعية.

5
جربي استخدام العلاجات العشبية للتحكم في إفرازاتك: الأعشاب آمنة وعلاجات فعالة لمنع الإفرازات المهبلية غير الطبيعية. معظم العلاجات العشبية فعالة في القضاء على العدوى في الغشاء المخاطي المبطن للمهبل. بعضها لديه أيضًا تأثير قابض لتقليل تدفق الإفرازات غير الطبيعية.
  • يُعتقَد أن الأعشاب مثل Pippali تقوم بتطهير جسمك عن طريق القضاء على العدوى التي تتسبب فيها الكائنات الحية التي تسكن جسدك.
  • الأعشاب مثل Saraca ashoka و Symplocos racemosa والسعد المستدير والتين البنغالي ونجيل الهند والسفون والأقاقيا تقلل من الإفرازات المهبلية بفعل خصائصها الانقباضية.
  • الأعشاب مثل الكوهوش الأسود تساعد على القضاء على العدوى الفطرية والحد من الالتهابات المرتبطة بالثر الأبيض.

كيفية التخلص من غازات الأمعاء

الانتفاخ والتجشؤ وإخراج الغازات أمر طبيعي وعادة ما تحدث هذه الأمور بسبب هواء تم ابتلاعه أو انهيار غذائي خلال عملية الهضم. [١] علي الرغم من أن إخراج الغازات هو أمر مكروه اجتماعياً، إلا أنه أمر طبيعي تماماً وعملية يومية لكل إنسان صحيح. أما إذا كنت تُخرج الكثير من الغازات، فقد يكون أمراً محرجاً أو مؤلماً. اتبع الإرشادات الموجودة في هذا المقال لتتجنب الغازات وآلامها.




الخطوات




1
غيّر من عاداتك. السبب في غازات الأمعاء يرجع إلى ابتلاع الكثير من الهواء. قد تبتلع الكثير من الهواء عن طريق الإفراط في تناول الطعام أو شرب الكحول أو مضغ الحلوى والعلكة وأيضاً التدخين. إذا كنت تفعل هذه الأشياء كثيراً، حاول التقليل من تناولها للحد من إخراج الغازات.











2
احتفظ بمذكرة الغذاء الخاصة بك. حتى وإن كان بعض الأطعمة صحية، إلا أنه توجد أطعمة أخري قد تسبب الغازات المفرطة، قد يكون هناك بعض الأطعمة الحساسة لجسدك بشكل خاص. اسرد قائمة بالطعام الذي تتناوله يومياً لمدة أسبوع. تتبع أيضاً كم مرة تقوم بإخراج الغاز يومياً. يجب أن تشاهد بسرعة الترابط بين العادات الغذائية وبين كمية الغاز الذي تخرجه كل يوم.

3
تناول الدواء. جرب دواءً موصوفًا يحتوي على "سيميثيكون"، الدواء الذي يساعد علي تجزأ فقاعات الغاز. يمكنك شراء منتجات تحتوي على سيميثيكون بأشكال مختلفة، بما في ذلك حبوب وأقراص للمضغ وسوائل. ابحث عن أدوية أخري لمعالجة مشكلة الغازات، هذه الأدوية متوفرة في الصيدلية المحلية.


4
جرب حبوب الكربون المنشط. يمكنك شراء الأدوية التي تساعد على خفض كمية الغازات التي تنتج عن تناول بعض الأطعمة. يساعد الكربون المنشط أيضاً على تقليل الرائحة الكريهة التي تصاحب انتفاخ البطن أحيانا.


5
قم ببعض التمارين الخفيفة. عندما تشعر بالغازات، ستساعدك بعض التمارين الخفيفة أو أي نوع من الحركات البدنية على تسريع عملية الهضم ومنع تراكم الغاز في الأمعاء (الانتفاخ). ومن الأمور المفيدة هو المشي 10 دقائق سيراً على الأقدام فوراً بعد تناول كل وجبة.

6
الحد من الأطعمة التي تسبب الغازات. وللحد من الغازات المفرطة والانتفاخ، قلل من كمية الأطعمة المنتجة للغازات التي تأكلها. ليس من الضروري قطع هذه الأغذية تماماً من نظامك الغذائي، لكن بكل بساطة تناولها بكميات بسيطة.
  • الفول المحمص وبعض أنواع الخضروات مثل البروكلي واللفت والملفوف والقرنبيط والمشروبات الغازية والعلكة (خاصة إن كانت تحتوي على صوربيتول) والتفاح والموز والخوخ والحلوى والبطاطا كل هذه الأنواع تسبب الغازات.
  • تجنب الأطعمة المصنعة. لا يهضم الجسم المواد الكيميائية المستخدمة لتصنيع الأطعمة المصنعة جيداً وغالباً ما تتسبب في الغازات.
  • كما يمكن أن يكون السبب وراء الغازات هو سوء امتصاص الأطعمة، مثل التي تكون عليها وأنت في حالة عدم امتصاص اللاكتوز.

7
امضغ طعامك جيداً وتناوله ببطء. إذا كنت تأكل بسرعة ستبتلع هواءً أكثر، الأمر الذي يتسبب في الغازات. إن تناول الطعم ببطء سيساعدك على الاسترخاء كما أنه سيساعدك علي هضم الطعام بسهولة.

8
احتس الماء طوال اليوم. سيمنع شرب 8 أكواب ماء على الأقل يومياً الانتفاخ والإمساك، إلا أن ابتلاع الماء قد يؤدي حقيقة إلى التسبب في الغازات الكثيرة والانتفاخ. ركز على احتساء الماء أثناء تناول الوجبات وعلى مدار اليوم. 


9
تناول الشاي. هناك عدة أنواع من الشاي تعمل بطريقة رائعة للقضاء على الغازات. جرب النعناع أو الزنجبيل الطازج أو الليمون مع الشاي كلهم في يوم واحد ثم انتظر النتائج. يمكنك استخدام المكونات المجففة أو الطازجة والحصول على نفس النتائج.


10
قم بمضغ بعض البذور. تساعد بذور الينسون والكراوية في نقل الغاز عبر الجهاز الهضمي لديك. إن كنت قادرا علي تحمل الطعم، امضغ حفنة من كلا البذرتين خلال اليوم وانتظر النتائج. [٢]


11
لا تقلق. عندما تكون قلقاً أو مضغوطاً فإنك بذلك تزيد من معدل تنفسك الأمر الذي يتسبب في ابتلاع المزيد من الهواء. مارس التنفس العميق عندما تصاب بالقلق للحد من احتمالية إخراج الغازات بعدها. [٣]

استخدام لغة جسد تعبر عن الثقة بالنفس


1
تصور كيف يبدو الشخص عديم الثقة بالنفس. قد يبدو كشخص خفيض الرأس متحدبا ويحتل أقل حيز ممكن من الفراغ ويتجنب مواجهة النظر لأعين الناس. هذه الوضعية مصاحبة للخضوع والاضطراب. [١] لغة الجسد هذه تؤكد وترسل رسالة أن الشخص عصبي وخاضع ومنعدم الثقة بنفسه. تغيير وضعية جسدك ولغة جسدك سيغير انطباع الآخرين عنك وطريقة تعاملهم معك وأخيرا سيغير من نظرتك لنفسك.
  • إذا لم تكن مستريحًا لممارسة بعض هذه الأساليب على الملأ، فيمكنك أن تتدرب عليهم أمام المرآة أو أن تصور نفسك حتى تشعر بتمام الثقة في النفس. يمكنك أيضًا أن تتدرب على الأمر مع صديق مقرب، وتطلب رأيه.

2
قف منتصب القامة ورأسك مرفوعًا. قف وامشي وكتفيك مسحوبين للخلف ومتساويين في الارتفاع. أبق ذقنك مرتفعة، ووجهك نحو الأمام مباشرة. امشِ كأنك أنت من يحكم العالم، حتى وإن لم تشعر بذلك.
  • تظاهر بأنك معلق بخيط مربوط بقمة رأسك. [٢] حاول أن تمنع رأسك من أن تهتز بعصبية بتثبيت نظرك على نقطة ثابتة، بدلا من تحريك رأسك.

3
تعلم أن تقف بثبات. الناس العصبيون عادة ما يبدلون وزن أجسادهم من الوقوف على ساق إلى الأخرى أو يكونون متوترين أو ينقرون بأقدامهم. حاول أن تقف وبين قدميك مسافة بطول فخذك. وزع وزنك بالتساوي على ساقيك. ref>http://changingminds.org/techniques/body/confident_body.htm</ref> موازنة قدميك أو تثبيتهما سيمنع شعورك بالرغبة المستمرة في الحركة.
  • حافظ على ساقيك متزنتين حتى وأنت جالس. ستبدو متوترا إن كانت قدميك ملتفتين على بعضهما أو إذا كنت تهزهما.

4
احتل مساحة من الفراغ. حارب الرغبة في البقاء منحنيا إلى الأمام وأنت جالس على الكرسي أو أن تضع يديك تحت إبطيك. بدلا من ذلك كن منتفشا كالطاووس. تسمى هذه بوضعية القوة. أثبتت الدراسات أن الناس الذين يتخذون وضعية القوة قبل مقابلات العمل مروا بالمقابلة وهم يشعرون بثقة أكبر في أنفسهم. [٣] إليك بعض الوضعيات لتجربها:
  • حينما تجلس، استرخ للخلف على الكرسي. استخدم مساند الذراعين إن كان للكرسي مساند.
  • اجلس وركبتاك متباعدتان بقدر تباعد كتفيك، واضعا يديك على فخذيك.
  • انحنِ لكن بدون تحدّب أمام الجدار. هذا سيجعل عقلك اللاواعي يشعر بأنك تمتلك الجدار والغرفة بأسرها. [٤]

5
استخدم اللمس بكفاءة. إذا كنت تريد أن تحظى باهتمام شخص ما، قم بلمس كتف الشخص. عليك أن تقدّر أبعاد الموقف وتفاعلاته لكي تعرف إن كان من اللائق أن تلمس هذا الشخص. على سبيل المثال، إذا كان يمكنك أنت تلفت انتباه الشخص بأن تنادى عليه ببساطة، الاحتكاك الجسدي قد يكون مندفعا شيئا ما. لكن إن كنت في مكان صاخب ومزدحم وتحاول أن تحظى باهتمام أحدهم، لمسة خفيفة على الكتف قد تجذب اهتمامه إليك.
  • تذكر أن اللمس يجب أن يكون خفيفًا. الضغط الزائد قد ينقل شعورًا للشخص بأنك تحاول التعالي عليه وهو ما يعارض الهدوء والثقة.

6
أبق يديك في أوضاع واثقة. أثناء جلوسك أو وقوفك، أبقِ يديك ثابتتين بقدر المستطاع. الأوضاع الواثقة عادة تقتضي أن تجعل الصدر والوجه مكشوفين، بدلا من حجبهم عن الناس. إليك القليل من الاقتراحات: [٥][٦]
  • طبق راحتيك معا خلف ظهرك أو خلف رأسك.
  • ضع يديك في جيوبك ولكن أظهر الإبهام.
  • شبك أصابعك معا وضع مرفقيك على الطاولة. هذا وضع حازم جدًا، ويفضل استخدامه في المفاوضات ومقابلات العمل والاجتماعات.

7
استخدم إشارات اليد بحرص. مصاحبة كل كلمة بحركة من يدك قد يستقبلها الناس على أنها عصبية أو طاقة زائدة، على حسب ثقافة المجتمع. استخدم بدلا من ذلك حركات اليد المتباعدة المتحَكّم فيها. اجعل يديك بمستوى خصرك واجعل أغلب حركات يديك في هذا المجال. هذا سيجعلك تبدو أكثر استحقاقا للثقة. [٧]
  • اجعل راحة يدك مفتوحة ومسترخية خلال التعامل الاجتماعي. اليد أو القبضة المتخشبة قد تفهم على أنها عدوانية أو متعالية، وعادة ما يستخدمها السياسيون.
  • اجعل مرفقيك إلى جانبيك. حرك يديك بخفة نحو ناحية واحدة، لكي تتجنب حجب جسدك.

كيفية جعل الناس يعتقدون أنك واثق بنفسك

كلنا حتى أشد الناس ثقة في نفسه، نتعرض لمواقف قد تجعلنا نشعر بالعصبية أو الضيق أو انعدام الثقة. لكن الأشخاص الواثقون من أنفسهم يعرفون كيف يتعاملون مع هذه المواقف، وكيف يستخدمون هذه الطاقة العصبية لصالحهم. الهالة التي تضفيها عليك الثقة بالنفس قد تجذب إليك الانتباه بشكل جيد وتفتح لك أبوابًا لفرص جديدة. حتى وإن لم تكن تشعر أنك واثق من نفسك، استخدم طريقة "مثل الأمر حتى تندمج فيه" وقد ينفعك هذا الأمر بسرعة، وقد تتحول الثقة المفتعلة إلى ثقة حقيقية في النفس بعد قليل. في حين أنه ليس من الممكن أن تكون واثقا من نفسك طوال الوقت، يمكنك تعلّم بعض الوسائل التي تعينك على التحلي بالثقة في النفس حينما يكون الأمر مهمًا، كمقابلة عمل أو تقديم محاضرة أو المناسبات الاجتماعية. تدرّب على تحسين لغة الجسد وتصرفاتك الاجتماعية وأن يكون لك نمط حياة يتسم بالثقة في النفس.







1
تصور كيف يبدو الشخص عديم الثقة بالنفس. قد يبدو كشخص خفيض الرأس متحدبا ويحتل أقل حيز ممكن من الفراغ ويتجنب مواجهة النظر لأعين الناس. هذه الوضعية مصاحبة للخضوع والاضطراب. [١] لغة الجسد هذه تؤكد وترسل رسالة أن الشخص عصبي وخاضع ومنعدم الثقة بنفسه. تغيير وضعية جسدك ولغة جسدك سيغير انطباع الآخرين عنك وطريقة تعاملهم معك وأخيرا سيغير من نظرتك لنفسك.
  • إذا لم تكن مستريحًا لممارسة بعض هذه الأساليب على الملأ، فيمكنك أن تتدرب عليهم أمام المرآة أو أن تصور نفسك حتى تشعر بتمام الثقة في النفس. يمكنك أيضًا أن تتدرب على الأمر مع صديق مقرب، وتطلب رأيه.


2
قف منتصب القامة ورأسك مرفوعًا. قف وامشي وكتفيك مسحوبين للخلف ومتساويين في الارتفاع. أبق ذقنك مرتفعة، ووجهك نحو الأمام مباشرة. امشِ كأنك أنت من يحكم العالم، حتى وإن لم تشعر بذلك.
  • تظاهر بأنك معلق بخيط مربوط بقمة رأسك. [٢] حاول أن تمنع رأسك من أن تهتز بعصبية بتثبيت نظرك على نقطة ثابتة، بدلا من تحريك رأسك.

3
تعلم أن تقف بثبات. الناس العصبيون عادة ما يبدلون وزن أجسادهم من الوقوف على ساق إلى الأخرى أو يكونون متوترين أو ينقرون بأقدامهم. حاول أن تقف وبين قدميك مسافة بطول فخذك. وزع وزنك بالتساوي على ساقيك. ref>http://changingminds.org/techniques/body/confident_body.htm</ref> موازنة قدميك أو تثبيتهما سيمنع شعورك بالرغبة المستمرة في الحركة.
  • حافظ على ساقيك متزنتين حتى وأنت جالس. ستبدو متوترا إن كانت قدميك ملتفتين على بعضهما أو إذا كنت تهزهما.

4
احتل مساحة من الفراغ. حارب الرغبة في البقاء منحنيا إلى الأمام وأنت جالس على الكرسي أو أن تضع يديك تحت إبطيك. بدلا من ذلك كن منتفشا كالطاووس. تسمى هذه بوضعية القوة. أثبتت الدراسات أن الناس الذين يتخذون وضعية القوة قبل مقابلات العمل مروا بالمقابلة وهم يشعرون بثقة أكبر في أنفسهم. [٣] إليك بعض الوضعيات لتجربها:
  • حينما تجلس، استرخ للخلف على الكرسي. استخدم مساند الذراعين إن كان للكرسي مساند.
  • اجلس وركبتاك متباعدتان بقدر تباعد كتفيك، واضعا يديك على فخذيك.
  • انحنِ لكن بدون تحدّب أمام الجدار. هذا سيجعل عقلك اللاواعي يشعر بأنك تمتلك الجدار والغرفة بأسرها.

5
استخدم اللمس بكفاءة. إذا كنت تريد أن تحظى باهتمام شخص ما، قم بلمس كتف الشخص. عليك أن تقدّر أبعاد الموقف وتفاعلاته لكي تعرف إن كان من اللائق أن تلمس هذا الشخص. على سبيل المثال، إذا كان يمكنك أنت تلفت انتباه الشخص بأن تنادى عليه ببساطة، الاحتكاك الجسدي قد يكون مندفعا شيئا ما. لكن إن كنت في مكان صاخب ومزدحم وتحاول أن تحظى باهتمام أحدهم، لمسة خفيفة على الكتف قد تجذب اهتمامه إليك.
  • تذكر أن اللمس يجب أن يكون خفيفًا. الضغط الزائد قد ينقل شعورًا للشخص بأنك تحاول التعالي عليه وهو ما يعارض الهدوء والثقة.

6
أبق يديك في أوضاع واثقة. أثناء جلوسك أو وقوفك، أبقِ يديك ثابتتين بقدر المستطاع. الأوضاع الواثقة عادة تقتضي أن تجعل الصدر والوجه مكشوفين، بدلا من حجبهم عن الناس. إليك القليل من الاقتراحات: [٥][٦]
  • طبق راحتيك معا خلف ظهرك أو خلف رأسك.
  • ضع يديك في جيوبك ولكن أظهر الإبهام.
  • شبك أصابعك معا وضع مرفقيك على الطاولة. هذا وضع حازم جدًا، ويفضل استخدامه في المفاوضات ومقابلات العمل والاجتماعات.

7
استخدم إشارات اليد بحرص. مصاحبة كل كلمة بحركة من يدك قد يستقبلها الناس على أنها عصبية أو طاقة زائدة، على حسب ثقافة المجتمع. استخدم بدلا من ذلك حركات اليد المتباعدة المتحَكّم فيها. اجعل يديك بمستوى خصرك واجعل أغلب حركات يديك في هذا المجال. هذا سيجعلك تبدو أكثر استحقاقا للثقة. [٧]
  • اجعل راحة يدك مفتوحة ومسترخية خلال التعامل الاجتماعي. اليد أو القبضة المتخشبة قد تفهم على أنها عدوانية أو متعالية، وعادة ما يستخدمها السياسيون.
  • اجعل مرفقيك إلى جانبيك. حرك يديك بخفة نحو ناحية واحدة، لكي تتجنب حجب جسدك.

كيفية تجنب المواد الإباحية

الإنترنت عالم واسع وممتع، يقدم العديد من الفوائد والمميزات لمستخدميه، لكنه أيضًا قد يحتوى على الكثير من الإغراءات والمخاطر. تعتبر المواد الإباحية واحدة من أشهر الأمور السلبية التي ساعد الإنترنت على انتشارها وسهولة الوصول إليها. وسواء كنت ترغب في حماية نفسك أو الآخرين من التعرض لها، أو كنت تصارع نفسك للتخلص من إدمان المواد الإباحية، فإن النقاط التالية سوف تقدم لك العديد من النصائح المفيدة من أجل ذلك.

1
تنظيف جهاز الكمبيوتر. إذا كنت جادًا في محاولة تجنب المواد الإباحية، فأول ما يقتضيه الأمر، وسواء تم ذلك طوعًا أو كرهًا، فعليك أن تقوم بإزالة أي محتويات منها موجودة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك. قم بحذف تلك الملفات والمجلدات من جهاز الكمبيوتر الذي تستخدمه، ثم اتبع ذلك بالخطوات التالية:
  • تنظيف متصفح الكمبيوتر. قم بإزالة سجل الزيارات، وذاكرة التخزين العشوائية، وعمليات البحث السابقة المُسجلة على جوجل، من على المتصفح. تَذَكُر جهاز الكمبيوتر لزيارتك لتلك المواقع (حتى إذا حدثت بالصدفة) سيجعل المتصفح يقدم لك المزيد من المحتويات والإعلانات المشابهة من المواقع الإباحية وغير الآمنة. لذلك تخلص من تلك البيانات السابقة وابدأ من جديد.
  • افحص جهازك من الفيروسات. إذا لاحظت أنه يظهر لك نوافذ منبثقة بمحتوى غير جيد حتى إذا كنت تقوم بزيارة مواقع آمنة وموثوق في محتواها، أو بمجرد فتحك لمتصفح الانترنت، فذلك إشارة على الأغلب لإصابة جهازك بالفيروسات. اطلب المساعدة من أحد الخبراء من أجل إزالة هذه الفيروسات وتثبيت برنامج حماية من أجل تجنب تكرار الأمر في المستقبل.
  • كن حذرًا في اختيارك لكلمات البحث والمواقع التي تقوم بزيارتها. بعض الجمل قد متعلقة بالمواد الإباحية، ومواقع معينة تزداد معها إحتمالية التعرض للفيروسات. قم بتشغيل البحث الآمن من جوجل لحمايتك من الولوج إلى عمليات البحث الغير آمنة، ومن أجل تضييق احتمالية النتائج، بما يضمن لك زيارة المواقع الموثوق بها فقط.

2
قم بتثبيت برنامج رقيب للإنترنت. هناك العديد من الطرق التى يمكنك بواسطتها أن تثبت برنامج رقابي يجعلك أنت والمستخدمين الآخرين لنفس جهاز الكمبيوتر أو شبكة الاتصال في آمان من الوصول للمواد الإباحية على الإنترنت. يساعد هذا البرنامج في حجب المواقع المخصصة للبالغين، ويمكنك أيضًا إضافة مواقع أخرى يدويًا لقائمة المنع. هذه بعض الاقتراحات لبرامج الرقابة التي يمكنك استخدامها:
  • تطبيق StayFocused. "حافظ على تركيزك" هي أداة يتم إضافتها إلى متصفح جوجل كروم تسمح لك بالتحكم في المواقع التي يمكنك زيارتها والمدة التي تمكثها في الزيارة لهذه المواقع. تعتبر من أفضل الأدوات التي تساعدك في ضبط سلوكك الخاص، إذا كنت تعاني مع إهدار وقتك على المواقع الإلكترونية بشكل عام، أو من إدمان الزيارات المتكررة للمواقع الإباحية.
  • بديل لما سبق، يمكنك استخدام تطبيق Stop Procrastinating. يسمح لك تطبيق "التوقف عن المماطلة" بحجب الدخول إلى الإنترنت، أو ترشيح المواقع الإلكترونية التي يمكنك زيارتها على كل متصفحات الإنترنت، وليس فقط الكروم. من المستحيل أن تتواجد دائمًا وأن تجبر بقية المستخدمين على التركيز النفسي من أجل التخلص من حالة الإدمان التي يعانون منها، لذلك فاستخدام هذا التطبيق يعتبر مفيدًا.
  • استخدم فلتر المحتوى المقدم بواسطة ميكروسوفت. إذا كنت تملك جهاز كمبيوتر بنظام التشغيل ويندوز، فيمكنك حماية أفراد أسرتك من المحتوى الغير مناسب عن طريق استخدام نظام الرقابة الأبوية المتوفر من ميكروسوفت. يتيح لك هذا النظام العديد من الاختيارات القوية والفعّالة التي يمكنك استخدامها لتحقيق مختلف أنواع الحماية المطلوبة لأفراد عائلتك. [١]
  • استخدام نظام أسماء النطاقات المفتوحة OpenDNS من أجل حماية شبكة الاتصال الخاصة بك، وحجب كل المحتوى الغير مناسب عبر الأجهزة الموجودة في منزلك. يمكنك تثبيت برنامج OpenDNS المتوفر مجانًا من أجل حجب كل المحتوى المكروه في منزلك. يستخدم هذا البرنامج كثيرًا في المدارس وهو يؤدي دورًا بالغًا في حماية الأسر والطلاب. [٢]

3
التحكم في المواد الإعلامية. بعض الأنواع من المواد الإعلامية قد تعرضك أنت والآخرين من حولك لمواد مضرة أو غير مناسبة. لذلك من البديهي أن تحاول وضع حدود واضحة لك ولأسرتك حول ما يخص نوع المواد المرئية والمسموعة التي تستخدمونها. حيث يكون عليك اختيار الأفلام وفق تصنيفاتها العمرية، وتحديد نوعية القنوات الفضائية التي تستقبلها على جهاز التلفزيون الخاص بك، والتأكد من مدى مناسبة كل قناة، لأن تُعرض بداخل منزلك وبين أفراد أسرتك. كذلك قم بتثبيت البرامج الرقابية من أجل وضع حدًا لكمية الوقت ونوعية المواقع التي يقدر أفراد أسرتك على زيارتها.
  • على سبيل المثال، هل تعرف أن اليوتيوب يحتوى على برنامج لتصفية المحتوى من أجل حمايتك أنت وأفراد أسرتك من التعرض لمحتوى البالغين على الموقع؟ في الجزء السفلي من أي صفحة على موقع اليوتيوب سوف ترى اختيار "Safety: Off" أو "التصفح الآمن: مغلق". قم بالضغط على هذا الاختيار وسيصبح اليوتيوب في الحال أكثر أمانًا.

4
قم بقضاء الوقت الترفيهي بين أفراد عائلتك، بدلًا من الجلوس بمفردك. قم بنقل أي جهاز كمبيوتر في منزلك للمساحة التي يتواجد بها أفراد الأسرة وضع اتفاقًا واضحًا ينص على عدم غلق الباب في أي غرفة خاصة يتواجد بها أجهزة الكمبيوتر. هذه الطرق البسيطة المذكورة، تساعد على حماية كل أفراد الأسرة، بما فيهم أنت، ويساعد الجميع من أجل التحكم في الإلحاح غير السوى والعادات السيئة.
  • على سبيل المثال، قم بنقل جهاز الكمبيوتر الخاص بابنك من غرفته الخاصة إلى غرفة المعيشة.

5
حدد الأماكن التي تقضى بها وقتك في الخارج. بعض الأماكن العامة قد تكون معرض بها لمشاهدة مواد عدوانية أو غير لائقة. سيختلف الأمر من مكان لآخر، لكن إذا وجدت أنك معرض لمثل هذا النوع من المواد الإعلامية والفيديوهات والصور عند تواجدك بالخارج، فسيكون من الجيد أن تفكر في تغيير الأماكن التي تقضى بها وقتك، وإعادة البحث عن أماكن أخرى ملائمة أكثر لك.
  • على سبيل المثال، وسط المدينة وضواحيها ، تزداد بها احتمالية عرض المواد الغير مناسبة عن بقية المناطق الأخرى في المدينة.
  • إذا كان من المتوقع رؤيتك لمثل هذه المواد المريبة أثناء قيادتك أو سيرك للعمل، فجرب استخدام طرق أخرى.

6
تجنب طرق العلاج السلبية والمعاقبة الجسدية (الترهيب). نسمع كثيرًا النصيحة بربط شريط مطاطي حول الرسغ، من أجل توجيه ألم جسدي لليد، عند المحاولة للتخلص من العادات السيئة، أو العقاب الجسدي للأطفال إذا لم يستمعوا لأوامرنا المتكررة بالابتعاد عن المواد الغير مناسبة. لكن ما سبق لا يعد الاختيار الأمثل عند الحديث عن مشاهدة المواد الإباحية. تعمل تلك الطريقة بكفاءة عندما تسبب للشخص الشعور بالألم وعدم الراحة والعار والإهانة وهو ما يرتبط بعدها في عقله بما يعاقب من أجله. لكن تطبيق ذلك على ما يتعلق بالشهوة الإنسانية والجنس، يخلق مشاعرَ غير صحية، وقد يمنع الشخص من الحصول على تفاعل جنسي طبيعي في المستقبل. لذلك تجنب نهائيًا أي طرق علاج سلبية عندما يكون الأمر متعلقًا بالمشاعر الجنسية أو العاطفية وما شابه.

7
استخدام طرق العلاج الإيجابي (الترغيب). عندما يتعلق الأمر بمحاولتك لإبقاء نفسك أو أحد أفراد أسرتك بعيدًا عن مشاهدة المواد الإباحية، فإن استخدام الوسائل الإيجابية وترغيب نفسك أو الآخرين في التوقف عن القيام بذلك، سوف يكون أكثر فاعلية وتأثيرًا في خلق السلوكيات السليمة التي نتمناها.
  • على سبيل المثال، كافيء ابنك المراهق بمنحه المزيد من المصروف الأسبوعي عندما يقضي أقل من خمس ساعات يوميًا أمام الكمبيوتر.
  • امنح نفسك وسائل ترغيب أيضًا: احصل على وجبة طعام جيدة أو قطعة من الحلوى مقابل كل يوم لا تشاهد فيه الأفلام الإباحية.

8
تقييم المشكلة. من الضروري أن تفهم المشكلة التي تواجهها. في بعض الأحيان، قد تكون مشاهدة الأفلام الإباحية غير سيئة للدرجة التي تتصورها. عليك أن تنظر لنفسك من منظور خارجي وأن تقرر حقًا مدى احتياجك للعمل على التحكم في الوضع وعلاجه.
  • على سبيل المثال، إذا كان ابنك المراهق يعاني من مشاكل فيما بتعلق بمشاهدة الأفلام الإباحية، فقد يكون الأمر مجرد مرحلة وفترة ستأخذ وقتها وتمر. زيادة المشاعر والرغبة الجنسية في سن مبكرة أمرٌ طبيعيٌ وقد تكون المواد الإباحية هي المنفذ الآمن من أجل تحرير تلك الرغبات بدلًا من كبتها الزائد أو اللجوء لوسائل أخرى. قد يكون القرار الأنسب هو أن تسمح له بالقيام بذلك، مع عدم نسيان تقديم النصائح عن مدى التأثير السلبي الذي تبثه الأفلام الإباحية في عقلك والأفكار غير الصحيحة الي تكونها حول العلاقات الجنسية، وعن أهمية عدم السماح لها بالتحكم في حياته وشغل كل وقته والتأثير السلبي على صحته واهتماماته الأخرى.
  • إذا كان يقلقك الأمر من منظور ديني، وتدرك حرمانية مشاهدة مثل هذه الأفلام، وكان يؤثر ذلك على مشاعرك الإيمانية وحياتك الدينية، فتحدث مع أحد رجال الدين. قد تجد منهم رخصة، حيث تعتبر العديد من الأديان أن التجاوزات الخارجة عن إرادتنا والتي نقع بها بسبب الضغط الزائد الذي لا نقدر على التحكم به، ليست من الأشياء التي نتحمل ذنبها. حدد بينك وبين نفسك مدى مقدرتك على التحكم في الأمر، واسأل رجل دين تثق في رأيه.
طريقة 2 من 3: العادات الصحية

1
استبدل العادات السيئة بأخرى جيدة. بالنسبة للعديد من الناس الذين يشاهدون الكثير من المواد الإباحية، يكون الدافع الأساسي أن الأمر أصبح بمثابة العادة لهم. والحل الأمثل للتخلص من العادة السيئة هو أن تستبدلها بعادة جيدة. عليك أن توفر لنفسك ما يمكنك القيام كبديل لمشاهدة تلك المواد. طبيعة العادة الجيدة الجديدة تعتمد على ما تفضله من أشياء، لكن بشكل عام يمكنك تجربة ما يلي:
  • التمارين الرياضية. عندما تصل للوقت من اليوم الذي تبدأ فيه مشاهدة الأفلام الإباحية، ابتعد عن جهاز الكمبيوتر، واخرج من المنزل للقيام ببعض التمارين الرياضية. قم بالتمشى حول العمارة التي تسكن بها، أو القيام ببعض تمارين قفز الحبل. يمكنك كذلك القيام ببعض الأشياء الأكثر إثارة ومتعة، مثل الذهاب إلى السباحة في أقرب نادي من منزلك.
  • تنظيف المنزل. حيث يمكنك القيام بغسل الأطباق أو الملابس. لا تنس كذلك بعض الاختيارات الأخرى، كأن تهتم بتنظيف الحمام، (تحديدًا: المرحاض، وحوض الاستحمام).

2
كن منشغلًا بما يكفي بحيث لا تجد الوقت للمشاهدة. سيكون من السهل دائماً مشاهدة المواد الإباحية إذا كان لديك الكثير من وقت الفراغ. ملء جدولك اليومي سوف يجعل من السهل عليك الابتعاد عن المواد الإباحية، لأنك ستجد وقتها عشرات الأشياء الأخرى التي يمكنك القيام بها. جرب ممارسة هواية جديدة (الكتابة على مواقع الانترنت و-تحديدًا ويكي هاو- اختيار جيد)، أو علم نفسك مهارة جديدة (تعلم اللغات أمر ممتع ومفيد)، أو أوجد لنفسك طرقًا أخرى لشغل الوقت (مثل: قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة).
  • على سبيل المثال، يمكنك أن تبدأ تعلم لغة جديدة بشكل ذاتي، حيث تستخدم المصادر والخدمات الإلكترونية لتعلم اللغات مثل: DuoLingo. تعلم اللغات سوف يملأ وقتك ويبقيك مشغولًا وبعيدًا عما تحاول التوقف عن ممارسته من عادات سيئة، والأهم من ذلك أن أي لغة جديدة تتعلمها تفتح لك فرصًا عديدة واحتمالات جيدة لحياتك ومستقبلك بشكل عام.
  • إذا كنت ترغب في القيام بشيء ما بعيدًا عن الكمبيوتر، حيث تحمى نفسك من الوقوع تحت الإغراء، فيمكنك تعلم المهارات القتالية. الأيكودو، فن الدفاع عن النفسي الياباني، هو رياضة يمكنك تعلمها، صممت خصيصًا للأشخاص الراغبين في تعلم القليل من حركات الدفاع عن النفس على الرغم من عدم امتلاكهم للقوة البدنية الهائلة، ما يجعلها رياضة جيدة للأشخاص منعدمي الخبرة أو أصحاب القدرات البدنية البسيطة والمتوسطة. يمكنك أن تبحث عن أقرب مكان لتعلم رياضة الأيكودو في مراكز الرياضة المحلية في مدينتك أو في الجامعة ومجتمعات تعلم المهارات القتالية.

3
وفر لنفسك الإرشاد الروحي. إذا كنت تعاني حقًا من عجز التحكم في عاداتك، فقد يكون الحل الأمثل هو طلب الإرشاد والنصح من رجل دين. الدين يعتبر من أهم مصادر التأثير على العديد من الأفراد، وقد تحقق لك المعرفة الدينية والنصح حيال أفعالك وقراراتك الراحة النفسية، ومنحك الطاقة للقيام بما لا تقدر على القيام به بمفردك.
  • اذهب لمقر التعبد الخاص بالديانة التي تعتنقها، واطلب مقابلة الإمام أو القس أو الكاهن. قد تحتاج إلى أخذ موعد مسبق، لكنك على الأغلب ستجد من يرحب بالحديث معك عن مشاكلك ولا يتأخر عن تقديم المساعدة.

4
أوجد لنفسك وسيلة صحية وجيدة لتلبية احتياجاتك الجنسية. قد لا يكون الزواج ضمن استطاعتك في الوقت الحالي، لكن السعي للعلاقة العاطفية والتعامل الطبيعي مع الجنس الآخر و الزواج سيحقق لك حياة نفسية وجنسية أفضل، وسيعود بالتأثير الإيجابي على مختلف جوانب حياتك كذلك. الرغبات الملحة بداخل الجسد البشري لا تتطلب مجرد إشباعها بأي وسيلة ممكنة، لكن من الضروري كذلك أن تختار الكيفية المناسبة التي تحقق لك الإشباع النافع وليس الضار، وأن تطور كيفية لتلبيتها بشكل صحي دائم بدلًا من الاستسهال واستخدام وسائل مؤقتة وسلبية على المدى البعيد، والوقوع تحت تأثير عادات غير صحية.
  • إذا كنت متزوجًا، فعليك أن تبذل المجهود من أجل الحصول على حياة عاطفية أفضل مع زوجتك. قد يتطلب منك الأمر الكثير من المجهود، لكنك ستلاحظ النتائج الإيجابية لذلك فيما بعد.

5
فكر في كل الأسباب التي تدفعك للتوقف. بالنسبة للبعض، التفكير الدائم في كل الأسباب المقنعة للتوقف عن العادة السيئة يكون كافيًا من أجل الامتناع عنها بالفعل. بالاقتناع الداخلي وبعض الحماس الكافي، سيكون من السهل عليك التحكم في الرغبات والدوافع الملحة بداخلك. مع التأكيد أن ذلك سوف يعمل بكفاءة أكبر إذا جمعته مع الأساليب السلوكية المذكورة مسبقًا، كأن توفر لنفسك دائمًا شيئًا آخر يمكنك القيام به، وتثبيت برنامج رقابة على مواقع الإنترنت التي تستخدمها.
  • ضع في اعتبارك التأثير السلبي على أسرتك. بالنسبة للبعض، التفكير في الأثر السلبي الناتج عن مشاهدتهم للمواد الإباحية على زوجاتهم أو حبيباتهم، أو الخوف مما قد يراه أطفالهم صدفة، يكون كافيًا للتوقف التام عما يقومون به وبدء التحكم الجاد في سلوكياتهم وعاداتهم. نفس الأمر بالنسبة إذا كنت مازلت شابًا صغيرًا وتعيش مع عائلتك. ما الذي ستفكر فيه أختك الصغيرة إذا رأت ما تشاهده؟
  • الضرر السلبي على مشاعرك ووقت فراغك. قد يتأثر البعض أكثر من معرفة الآثار السلبية لمشاهدة المواد الإباحية. لذلك عليك أن تعرف أن الدراسات أظهرت أن من بين الرجال الذين يتوقفون عن مشاهدة الأفلام الإباحية، 60% تزداد قدرتهم الجنسية. ونسبة تصل للثلثين أصبحوا يشعرون بأنهم أكثر طاقة وحيوية وقدرة على الإنتاج.[٣] تستهلك مشاهدة الأفلام الإباحية الكثير من وقتك، خاصة إذا كنت تدمن مشاهدتها كثيرًا، لذلك تخيل فقط ما الذي يمكنك القيام به بهذا الوقت إذا أعدت استخدامه بشكل صحيح.

6
احصل على إستشارة متخصصة إذا لم تنجح أي من المحاولات السابقة. إذا كنت حقًا غير قادر على التحكم في نفسك، فعليك أن تلجأ لزيارة طبيب متخصص أو دكتور نفسي. قد تكون مشكلتك كبيرة وتحتاج أن يتم تشخصيها بشكل طبي. لا تتهاون في القيام بذلك أو تخجل منه، خاصة إذا كنت ترى بنفسك مدى التأثير السلبي الذي تحدثه على حياتك يومًا بعد آخر.
  • تحدث مع طبيب الأسرة حول المشكلة. حتى إذا لم يقدر على تشخيص العلاج بنفسه، فسيقوم بإحالتك إلى دكتور آخر يقدر على تقديم المساعدة.
  • يمكنك أيضًا أن تجد مصادر متخصصة، مثل: جماعة علاج "مدمنو الجنس المجهولون". مثل هذه الجماعات تتعامل بشكل متخصص مع هذا النوع من المشاكل، وستجد عندهم معرفة مجربة وواقعية لما تمر به وقدرة على مساعدتك بالشكل الأمثل.
طريقة 3 من 3: مساعدة الآخرين

1
لا تصدر الأحكام على الآخرين. أول شيء عليك القيام به عند محاولة تقديم المساعدة للآخرين من أجل الابتعاد عن مشاهدة الأفلام الإباحية، هو أن تتوقف عن إصدار الأحكام. لا تنظر للأمر من منطلق أنهم أشخاص سيئون. الرغبة الجنسية أمر طبيعي وإنساني في المقام الأول. كما أن كل الديانات تنص تعاليمها أن أمر الحكم ومحاسبة الفرد ليس من حق أي من كان، وأنها وظيفة خاصة بالله الخالق وحده. كذلك إذا كنت ترغب حقًا في تقديم المساعدة، فإن إصدار الحكم على الشخص، سيجعله غير قادر على تقبل نصيحتك بل بالعكس سيميل لمعارضتها أكثر وأكثر. وقيامك بتوجيه اللوم والإتهامات له، سيقتل بداخله أي رغبة للتغيير تمامًا. اسأل نفسك: هل تحاول حقًا مساعدته أم إصدار حكم عليه بأنه مذنب؟
  • حافظ على هدوئك عند التحدث معهم، وتجنب إصدار الأحكام في جملك، أو استخدام اللغة الهجومية مثل: "لماذا لا تقدر على أن تكون مثل فلان الذي لا يفعل هذا الأمر نهائيًا.. " أو "مشاهدة هذه الأشياء ستجعلك شخصًا منحرفًا جنسيًا!". لا تضع الافتراضات حول ما يفكرون به ولا تقارنهم بالآخرين، حيث أن استخدام تلك الأساليب وإن كانت بنية حسنة، فإنها على الأغلب تتسبب في خلق حمل زائد، ما يصعب عملية تغيير العادة السيئة.

2
تحدث معهم حول مخاوفك. عليك أن تُظهر التعاطف والاهتمام الصادق بالطرف الآخر. أخبرهم بأسباب خوفك وقلقك. في بعض الأحيان، قد لا يدرك البعض أنهم بصدد مشكلة كبيرة أو حجم الآثار السلبية الذين يتسببون بها للأشخاص المحيطين بهم. إذا تحدثت بهدوء واهتمام وصدق، ستزداد احتمالية أن تصل لعقولهم وقلوبهم، وأن تقول لهم ما هم قادرون على استيعابه والاستفادة الحقيقة منه.
  • قل شيئًا مثل: " أنا أتفهم حقًا أنك تستمتع بالأمر، لكن ماذا عن الأضرار الناتجة عنه؟ ألا توافقني الرأي أن الحياة بها الكثير من الأشياء الأخرى التي يمكنك أن تستمتع بالقيام بها الآن وجعلك سعيدًا، لكنك في المقابل تقضى كل وقت فراغك في غرفتك. أنا أريد منك أن تحصل على حياة أكثر وأروع من ذلك."

3
ساعدهم في معرفة مدى الضرر الناتج عن تلك العادة السيئة. تحدث معهم حول الأضرار السلبية لمشاهدة المواد الإباحية. استخدم العديد من الأدلة والأسباب المنطقية المختلفة من أجل اثبات وجهة نظرك. كذلك اختر مدخل الحديث المناسب لمن تتحدث معه، فإذا كان شخصًا متدينًا، فعليك أن تستخدم الحجج الدينية، لكن إذا لم يكن كذلك، فإن ذكرها لن يؤتي نفعًا. استخدم بدلًا منها الأدلة الواقعية، والحجج المنطقية، أو التأثير العاطفي كذلك. أيضًا خلق توليفة من مختلف الحجج سيكون هو الحل الأمثل إذا لم تعرف مسبقًا طريقة تفكير الشخص في الأمر.
  • مثال للحجة المنطقية: "فكر في تأثير هذا الأمر على طريقة تفكيرك في الجنس! يومًا بعد آخر تصبح معتادًا على تغيير ما لا يناسبك بمجرد ضغطة زر. وهو الشيء المختلف كليًا عن الواقع، وما سيجعل من الصعب جدًا عليك أن تحصل على علاقة زوجية مُرضِية في المستقبل."
  • مثال للحجة العاطفية: "ما الذي سيحدث إذا شاهدت أختك الصغيرة هذه الأشياء؟ ما الذي سوف تظنه عنك؟ وكيف سيؤثر عليها مشاهدة أشياء مماثلة وهي في هذا السن الصغير من عمرها.. قد يصيبها ذلك بالرعب الشديد من طريقة تعامل الرجال مع النساء ومما هي مقبلة عليه عندما تكبر."

4
وفر لهم البديل. وجه تركيزهم لأشياء أخرى أفضل. حيث أن استخدام السلوك أو النشاط الجديد هو الحل الأمثل من أجل التخلص من سلوك قديم سيء. إذا كنت ترغب في مساعدة شخص ما للتوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية، عليك أن توفر له البديل الذي يمكن أن يشغل به عقله ووقته، والذي يوفر له متعة بديلة كذلك. يمكنك تجربة ما يلي :
  • حضور دورة تدريبية معًا. كأن تشترك لكما سويًا في الدورة التدريبية لفنون الطبخ، وتحرص على الالتزام سويًا في حضورها. خاصة إذا كان وقت الدورة خلال اليوم، هو الوقت الذي يجد فيه الشخص الإغراءات الأكثر لمشاهدة تلك الأفلام.
  • امنحه بعض الأعمال المنزلية. اجعل الشخص يتحمل بعض المسئوليات التي تشغل وقته. فعلى سبيل المثال، إذا كان ابنك يقضى الكثير من الوقت في غرفته طوال اليوم، فبدلًا من ذلك، حدد له مهمة تمشية الكلب حول المنزل كل يوم، أو القيام بواحدة من المهام المنزلية مع والدته.

5
توقع الفشل. إدمان السلوكيات المعينة أمر لا ينتهى بين ليلة وضحاها، وسيتطلب الوقت وبعض العثرات قبل أن تصل لحالة النجاح المنشودة. عليك أن تتوقع الفشل وتخطط لاحتماليته، بحيث لا تشعر أنت والشخص الذي تحاول مساعدته بالإحباط عند مواجهة لحظات التعثر. الاحباط سيسبب وجود مشاعر قاسية وحالة من اللوم وإصدار الأحكام، وهو ما سيعرقل ويفسد كل المجهود المبذول فيما قبل. توقع أن الأمر سيتطلب الكثير من المشقة والعمل، وأن التغير لن يحدث في الحال.


6
تخلص من الشعور المفرط بالمسئولية. عليك أن تدرك أنه لن يكون بمقدروك أن تُحمل نفسك مسئولية كل ما يقوم به الشخص الآخر. مهما كانت رغبتك ومحاولاتك للمساعدة، فإن الطرف الآخر شخص مستقل بذاته، له قراراته واختياراته، وهو بالغ كفاية، و يجب عليه تحمل مسئولية قراراته بنفسه. إنه أمر طبيعي ومنطقي جدًا أن أبناءك سيكونون معرضين للخطر وأنه سيكون عليهم إيجاد طريقتهم الخاصة للتعامل مع ذلك. لن تقدر على التحكم الدائم في تصرفات الآخرين، وهي ليست من مسؤلياتك ولا واجباتك من الأساس. تدهور محاولاتهم للتوقف عن الأمر بعد ما قدمت لهم كل الدعم والمساعدة التي تقدر على تقديمها، هي مسئوليتهم الخاصة. توجد حدود لما يمكنك تقديمه من مساعدة، بينما الفعل والمثابرة من عدمهما فهما يرجعان للشخص نفسه.